تبحث السينما الجزائرية التي شهدت عصرها الذهبي في سبعينات القرن العشرين ثم مرحلة من الانحدار في الثمانينات والتسعينات، عن انطلاقة جديدة، فيما تتسم مواقف السلطات في شأن مستقبل الفن السابع بالتفاوت والتقلّب.
بعد الاستقلال في عام 1962، كان عدد قاعات السينما في الجزائر يبلغ 450، لكنه بات يقتصر اليوم على العشرات فحسب. وكان لديها متحف سينمائي مشهور، وكانت الأعمال التي تنتجها تتسم بالجودة العالية، وتوّجها في 1975 فوز محمد…