أسفر انهيار وول ستريت في 1929 عن إصابة الميزانيات العمومية، وشهية المخاطرة لدى المستثمرين بندوب دائمة، وأفضت هذه الندوب، والتي كانت تتراوح ما بين مالية ونفسية، إلى ما أطلق عليه جون ماينارد كينز «مفارقة الادخار»، وهي مفارقة أن يأتي العمل الصالح الفردي (زيادة الادخار) بكارثة تطال الجميع (الركود الاقتصادي)، وبالفعل في ثلاثينيات القرن الماضي أتت هذه المفارقة بالكساد الكبير.
من الواضح أن…