ذهبت مريم جمعة فرج بعيداً في الخيال وفي الكتابة.
بين القصة في البداية، ثم الشعر، وبين البحث والمقال الصحافي، وبين الدراسة والترجمة.. رحلة جامحة قطعت خلالها الكاتبة الإماراتية مسافات شاسعة بين الأجناس، لكنها ظلَّت ثابتة على أرض الثقافة الإماراتية، تغرف من الموروث والبيئة و«الخرّوفة» والتاريخ.
انتمت مريم للمجتمع، وجسَّدت وصف غرامشي لـ«المثقف العضوي» الذي لا ينخلع من المكان، ولا الزمان، ويظلّ ابن ظرفه…