من بين أحضان جبال حتا، وعلى امتداد ثلاثة عقود من الزمن، استطاع الفنان التشكيلي، علي السيد إبراهيم السادة، أن يصنع من الأحجار مشروعاً فنياً فريداً، يعيد تشكيل العلاقة بين الطبيعة والهوية الإماراتية، فمن بين صخور هذه المنطقة الخلابة بألوانها المختلفة وأشكالها المتنوعة، ولدت «قرية حتا الحجرية»، وهي ليست مجرد معلم فني، بل شهادة حية على إبداع الإنسان الإماراتي، وقدرته على توظيف موارد بيئته لتوثيق تاريخه ورواية…