حين تتحدث الإماراتية، ريم أحمد الحساني، عن البحر فإنها لا تراه مجرد زرقة تهمس لمن يصغي إلى أسرارها، بل تعدّه فضاء رحباً للهوية والارتقاء والتمكين، وذلك بعد أن اختارت أن تنطلق في صناعة قصص نجاحاتها من امتداد أفقه، فلم تكتفِ بالتجديف، بل قررت أن تصنع القوارب بيديها، وتقوم بتأسيس نادٍ بحري فريد، وتطلق بطولة، وتبتكر جهازاً ذكياً وصولاً إلى المبادرة بتأليف كتاب يضيء دروب بنات وطنها، تروي فيه الحساني قصتها التي لا…