بالتزامن مع فترات الحجر الصحي التي فرضتها جائحة «كورونا»، وبمحض المصادفة اجتمعت خمس نساء من أسرة إماراتية، الأم (سعاد) وبناتها الأربع ميثاء وعلياء ومريم وشمسة الكتبي، حول مائدة الأحاديث، مطلِقات العنان، كما اعتدن في تجمعاتهن اليومية، لأفق خيالهن، من دون أن يخطر ببال إحداهن أن «مزحة عابرة» ستكون الشرارة الأولى لمشروع محلي واعد تجاوز حدود المألوف، ليصبح علامة إماراتية جاذبة لعشاق الفرادة ومحبي المثلجات عبر…