تحث ألفة عبيد البيطرية خطاها في جولة صباحية على شاطئ منطقة رأس أنجلة في شمال تونس، ترافقها فيها نمشة وزينة وزوينة، كلباتها من فصيلة السلوقي المحلية التي أصبحت «مهددة» بسبب التهجين، ما دفع منظمات مدنية للعمل على تأصيلها من أجل حمايتها.
وتقول عبيد (49 عاماً)، بعد أن جلست على الرمال تحتضن كلباتها: «السلوقي جزء من ذاكرتنا ومن تاريخنا.. يجب حمايته بعد أن أصبح مهدداً، لأنه موروث ثقافي من حياتنا القديمة وأصولنا». وتقول…