يشهد اقتصاد العالم منذ بداية جائحة فيروس كورونا وحتى الآن، مروراً بالحرب الروسية على أوكرانيا، سلسة تداعيات سلبية أثرت في انسيابية تبادل السلع والخدمات بين الدول، وأبطأت من سلاسل إمداد الغذاء والبضائع، ما أوجد تضخماً في الأسعار، أجبر المصارف المركزية حول العالم، وفي مقدمتها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على رفع الفائدة الرئيسة أكثر من مرة، وسط مخاوف وتحذيرات من ركود تضخمي يفاقم من معاناة الأسواق…