في قلب جنيف، وعلى أرض متحف الإصلاح الدولي، ينبض مشروع فني جديد يحاول أن يقرّبنا من لحظات لا تُمحى، معرض «نهايات العالم – ماذا رأيت في هيروشيما»، من إعداد المصوّر والفنان السويسري نيكولاس كريسبيني، حاملاً من خلال أعماله سؤالاً: ماذا تترك الحرب في ذاكرة الناس وعوالمهم اليومية؟
المعرض لا يروّج لصورة واحدة عن الكارثة أو لخطاب إدانة تقليدي، بل يعيد تركيب سرد بصري يكثّف شهادات البؤس والصلابة والقدرة البشرية…