بعد أن تجاوزت سن الثلاثين بمدة قصيرة، تم تعييني في واشنطن العاصمة كمديرة مكتب لصحيفة أسترالية في ظل أوضاع تبدو صعبة التصديق في يومنا هذا.
وكان القرار غير مبهر بالمرة، حيث كان المكتب يتألف من موظف واحد فقط – أنا. لكن الأمر الاستثنائي مقارنة بمعايير اليوم تمثل في المزايا المذهلة التي حصلت عليها كمغتربة، فقد كان بدل الإيجار مدعوماً بسخاء، وكان لدي تأمين صحي من الدرجة الأولى، وبدلات…