لم تكن ليلة مهرجان الفجيرة الخامسة مجرد يوم مسرحي عابر، بين أرمينيا وتونس ارتحل الجمهور لعيش تجربتين على درجة لافتة من التميّز، ليس فقط لناحية الجودة المسرحية، بل لكونهما تحملان قدراً وافراً من التحديات والمقترحات على صعيد شكل الفرجة والأداء، والمنطق الاختباري، والتجريبي في المقترحات الفنية واللعبة البصرية بشكلها العام، ولأنهما تحملان السؤال المحير: هل يصير وعي الإنسان نقمة ولعنة عليه؟
وبينما خاض العرض…